من هوا الاكثر ذكاء ؟ الذكر او الانثي

من هو الأكثر ذكاءً وذكاءً؟
 
 ذكر أم أنثى؟ 

هذا السؤال يطرحه العالم منذ زمن سحيق. العلماء من آراء مختلفة. يقول البعض ذكور والبعض الآخر إناث.

لكن إجابة مناسبة قدمها شاعر تاميل اسمه

 

 كارميجا كافينار.

 

وقد كتب كتابًا بعنوان "Kongu mandala sathakam"  

أجاب فيه على هذا السؤال. كونغو ماندالام هي منطقة كويمباتور الحالية في تاميل نادو ، الهند. يتكون هذا السذقم من مائة آية تعطي مجد هذه المنطقة الشهيرة.

 
في الآية رقم 65 ، يروي الشاعر قصة حقيقية حدثت في سانغاغيري ، وهي مدينة صغيرة في منطقة كونغو.

مرة هناك عاش شاعر عظيم اسمه رومان.

قام بتأليف عمل رائع بعنوان 

                                                 

"Takkai isai Ramayanam"

 

انتشر اسمه وشهرته في جميع أنحاء الأرض البعيدة وأصبح العديد من الشعراء أصدقاء له.

اعتادوا القدوم إلى منزل كاراميغا كافينار لإجراء نقاش أدبي مفيد.

وكالعادة أتى بعض العلماء إلى بيته. لكن الشاعر لم يكن موجودًا لأنه كان بعيدًا لإكمال مهمة عاجلة. 

 

 

كانت زوجته Poongothai ، 

بالاسم ، ذكية للغاية وذكية. وفقًا للممارسة المتبعة في الأيام الخوالي ، احتفظت بنفسها داخل المنزل وجلس العلماء على المنطقة الأمامية الصغيرة للمنزل. بدأوا في الدردشة.

أثناء حديثهم ، قال أحد الشعراء عرضاً أنه على الرغم من أن النساء متعلمات ، فلا يمكن للمرء أن يتوقع لهن أن ينضجن. وقالت الأخرى إن النساء بشكل عام لسن ذكيات على الإطلاق. قال الثالث إن الغرض منها هو الطهي وتربية الأطفال فقط. 

استمع Poongothai الذي كان داخل القاعة الأمامية للمنزل إلى كل هذا النقاش. 

كل هذه النقاط سمعت من قبل Poongothai. قامت على الفور بكتابة قصيدة بتنسيق Venba ، وهو نوع من العروض الموسيقية باللغة التاميلية ،

 في ورقة نخيل صغيرة وإرسالها إلى عباقرة النقاش من خلال طفل صغير.

تمت قراءة القصيدة التي كتبها بصوت عالٍ. قال ، "في الواقع ، تكون الأنثى فقط أكثر نضجًا والذكر أقل ذكاءً وليس ذكاءً على الإطلاق. ألا يمكنك أن تدرك ،

 أوه ، المرأة لا تفهم إلا بعد أن تحمل. ولكن لا يوجد رجل تحت الأرض يمكن أن يفهم أبدًا ما إذا كان أنجب ولدا أو بنتا ".

صُدم جميع الشعراء بشدة لرؤية هذه القصيدة ذات المغزى. أعطت هذه القصيدة نظرة ثاقبة لهم جميعا.

فجأة اقتحموا جميعًا إلى القاعة وسجدوا أمام

بونجوثاي واعتذروا. يطلبون منها العفو عنهم.

في نفس اللحظة دخل الشاعر العظيم ، زوج بونجوثاي ، إلى المنزل وكان مندهشا لرؤية جميع أصدقائه عند قدمي زوجته.

لقد علم بما حدث.

أشاد الجميع بالزوج والزوجة وانتشر الخبر كالنار في الهشيم.


وسمع الملك هذه الحادثة أيضا فنادى الشاعر وسجد أمام بونغواتاي.

 

 

وهكذا أصبح Poongothai مشهورًا جدًا وبالتالي تمت الإجابة على السؤال الصعب للغاية بشكل مناسب.

عمل كلاسيكي باللغة التاميلية يُدعى "نيتي فينبا" في إحدى آياته (الآية رقم 30) يعرّف المرأة المثالية على النحو التالي:

ستكون جميلة مثل الذهب. سيكون لها الصبر مثل الأرض.

 من لديها ثديين جميلتين ستمنح زوجها إشباعًا جنسيًا في الفراش مثل العاهرة وستساعد زوجها مثل الوزير المتعلم في جميع الأوقات.

صحيح أن المرأة عظيمة ، وأكثر ذكاءً وذكاءً من الرجل!